الاثنين، نوفمبر 10، 2008

انفااااااسي







لانى احبك




ابقيت باااب قلبي مفتوحا




لكن عندما اغلقه فانى لن اكرهك
_______________________________







من الصعب ان تبعثر مشاعرك





على طرقاااات الحناااااااان





فلا تجد من يحتضنهاااااااا

رائحه المعاصي



  • ماذا لو كان لذنوبك رائــــــــــــــحة ؟؟؟ .....

    من رحمته سبحانه و تعالى بنا أن يسترنا بعد المعصية ،تخيل لو فضحنا بعد المعصية ..

    تجد على باب بيتك شرحاً لما فعلته من معصية ، فلان عصى و فعل كذا و كذا و كذا و تخيل لو كان للذنوب رائحة ..!!

    فكلما ارتكبت معصية خرجت منك رائحة ...يا الله .. فلن يطيق أحد منا الآخرو لكن من رحمته بنا أنه يسترنا ..

    سرق أحد الرجال فأخذوه الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال الرجل : أقسم بالله هذه أول مرة ،

    فقال عمر : كذبت إن الله لايفضح عباده من أول مره..حقاً .

    ..إنه قانون الرحمة يعلمنا إيـــاه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

    ( إن الله لا يفضح عباده من أول مره )


    لما نزل القحط والعطش في قوم سيدنا ورسول الله وكليمه موسى عليه السلام
    خرج القوم اليه وقالوا له ادعوا لنا ربك ينزل علينا المطر فخرج موسى عليه السلام وهو كليم الله ( لاحظ ) وخرج معه سبعون الف من العابدين الزاهدين

    ،،،، واخذ موسى يدعوا ويناجي ربه ،،،،

    فقال الله ياموسى انا منكم رجل يبارزني بالذنب منذ اربعين سنة وبسببه منعت منكم المطر فقال له موسى ومن هو يا رب

    قال له :ناد بقومك عليه وسوف يجيبك فقال موسى كيف انادي بسبعين رجل يا رب فقال له الله عز وجل عليك المنادى وعلينا البلاغ فخرج موسى لقومه وقال

    : يامن خرجت معنا اليوم وقد بارزة الله بالمعاصي اربعين سنة اخرج فمنعنا الله المطر منك ،،،

    عندها استحى الرجل ان يخرج فيفضح امره فقال ان خرجت يفضح امري وان جلست هلك هذا الرجل النبي الطيب موسى وقومه بسببي عندها غطى راسه بردائه

    وقال اللهم اني تبت اليك وما ان انتهى من كلمته حتى انهمرت عليهم السماء ماء .

    ...فقال موسى يارب سقيتنا ولم يخرج ذلك الرجل فقال الله بسببه سقيتكم فعلم موسى انه قد تاب

    فقال يا رب من هو كي اهنيه فقال الله : يا موسى ما فضحته وهو يعصيني اربعين سنة وتريدني ان افضحه وهو قد تاب فمن

    القصة العجيبة نستفيد منها ان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن كثير

    كما انه لا يفضح العبد من اول مرة يذنب بهاوهذا هوالشاهد

    والمرادقال أحد السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله مالانحصيه مع كثرة مانعصيه, فلا ندري أيهما نشكر!!

    أجميل ماينشر؟؟؟ أم قبيح مايستر؟؟؟"

    ووالله إنها لفائدة جليلة

الأحد، نوفمبر 09، 2008

اترك با با مفتوحا





يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:كنت أسير
في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس ، ورأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد
فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى ، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك .
..فقال السارق : يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة ، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج
، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول : تبت إليك .. ارحمني .. لن أعود إلى معصيتك .
.فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'
.إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا
وتقترف معاصيَ كثيرة ، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا

عش بلا خوف توكل على الله




ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن

...جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة الصغيرة

.فجأة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة توقفت الفراشة عن التقدم

. .يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك

...حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة.

..خرجت الفراشة بسهولة،لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان !!ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة ،تكبر وتتسع.

. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران بمساعدة أ جنحتها لكن لم يحدث أي من هذا،في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين !
!لم تنجح الفراشةفي الطيران أبداً أبداً !
!لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة،أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها،كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها،
لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة

...أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتن

ا..لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب لتسبب لنا ذلك بالإعاقة
، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون ..ولما أ مكننا الطيران أ بداً .

..طلبت قوةً ...فمنحني الله مصاعب و محن لتصقلني وتربيني ..طلبت حكمةً

...فوهبني الله معضلات لأحُلها ..طلبت رخاءً
...فأعطاني الله عقلاً و قدرة لأعمل و أنتج ..طلبت شجاعةً.

..فوهبني الله عوائق و عقبات لأتغلب عليها
..طلبت محبةً...فاكرمني الله باناس لديهم مشاكل لكي أحبهم وأُ ساعدهم

..طلبت امتيازات و رخاء و ثراء . فأعطاني الله فرص و إمكانيات سانحة

..لم احصل على أي شيء مما طلبت

...لكن حصلت على كل ما أحتاج

..عِش بالإيمان ، عِش بالأمل ، عِش بلا خوف توكل على الله

، واجِه كل العقبات في حياتك وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها.